- محفوظات
- /
- ٠11محاضرات
ومضات من الهجرة النبوية
محاور الموضوع:
● قال تعالى:﴿ مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) ﴾
● في هذه المناسبة لا مانع من الاحتفال والتزيين وتقديم الهدايا وإقامة الولائم.o أن نتبع سنة هذا النبي العظيم هو المطلوب.
o عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خير الصحابة أربعة، وخير السَّرَايَا أَرْبَعُمِائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يُغْلَبَ اثنا عشر ألفاً مِنْ قِلَّةٍ )
o ( فَخُذُوهُ ): أي: خذوه بقوة.o السنة هي أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وإقراره وصفاته.
● قال تعالى:
﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) ﴾
o هناك وحي متلو هو القرآن الكريم.o وهناك وحي غير متلو هو السنة النبوية الشريفة.
● قال تعالى:
﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) ﴾
o علامة الحب الاتباع.o النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مهمتان:
▪ التبليغ:
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) ﴾
▪ القدوة:قال تعالى:
﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) ﴾
● القدوة أقوى من الدعوة، لأن الناس يتعلمون بعيونهم لا بآذانهم.● الأحداث التي وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم لها حكمة بالغة.
o أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم مشرع في قوله.
o أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قدوة مشجع في عمله.
● الله سبحانه واجب الوجود، وما سواه ممكن الوجود.
o شاء الله أن يكون المؤمنون وغير المؤمنين معاً على أرض واحدة، وفي وقت واحد، وفي ظروف واحدة:
▪ لأن الحق لا يقوى إلا بالتحدي.
▪ ولأن أهل الجنة لا يستحقون الجنة إلا بالبذل والتضحية.
● يستفاد من الهجرة غير مفهوم المواطنة:
o قال تعالى:
﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) ﴾
o جعل النبي صلى الله عليه وسلم قاطني المدينة أمة واحدة من دون الناس، بحيث تكون حربهم واحدة، وسلمهم واحد.▪ الحاجة إلى مفهوم المواطنة في ظل هذه الظروف.
▪ المسلم عليه واجبات تجاه من حوله.
● إذا كنت في مجتمع يحول بينك وبين عبادة الله؛ فعليك أن تهاجر منه.
o لأنه حال بينك وبين علة وسبب وغاية وجودك؛ التي هي عبادة الله تبارك وتعالى.
o قال تعالى:
﴿ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) ﴾
o أرقى أنواع السفر:▪ السفر لطلب العلم.
▪ السفر فراراً بالدين.
o المؤمن يؤثر الآخرة على الدنيا.
o المؤمن يؤثر طاعة الله على مصالحه.
● مفهوم الهجرة واسع يصلح لكل زمان ومكان.
o أن تهجر ما نهى الله عنه.
▪ حديث لا يرضي الله ينبغي أن تهجره.
▪ برنامج على الشاشة لا يرضي الله ينبغي أن تهجره.
▪ رفاق سوء ينبغي أن تهجرهم.
o قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) ﴾
o وقال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) ﴾
●عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: (لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا).
o الهجرة قائمة إلى يوم القيامة بين كل مدينتين تشبهان مكة والمدينة.● استحقاق التأييد الإلهي لا يعني عدم الأخذ بالأسباب.
o حادثة الإسراء والمعراج فيها إلغاء للأسباب.
o هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فيها أخذ بكل الأسباب لحكمة بالغة.
▪ الأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، والتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.
● الفرق بين التوكل والتواكل.
o إن لم تأخذ بالأسباب فهو تواكل.
o قال تعالى:
﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) ﴾
● ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه.● هناك هجرة في سبيل الشيطان.
● نماذج من الهجرة في سبيل الرحمن:
o
عن عقبة بن عامر الجهني قال: ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: بايعني، فبايعني على الهجرة ).
عن عقبة الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله: ( بيعة عربية تريد أم بيعة هجرة؟ فقال: بل بيعة هجرة، فبايعني على الهجرة وأقمت ).
▪ بيعة عربية: بيعة ولاء.▪ بيعة هجرة: بيعة انتقال.
o ترك غنيماته التي أحبها من أجل صحبة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأصبح:
▪ عالماً من أكبر علماء الصحابة.
▪ قارئاً من شيوخ القراء.
▪ قائداً من قادة الفتح المرموقين.
▪ والياً من ولاة الإسلام المعدودين.
▪ في طليعة الجيش الذي فتح دمشق.
▪ أحد القادة الذين فتحوا مصر.
▪ والياً على مصر.
▪ مشاركاً في الحملة البحرية لفتح رودس.
●
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه )
● الهجرة في سبيل الشيطان:o يترك بلداً يعبد فيه الله إلى بلد تعبد فيها الشهوات.